سكتُّ طويلًا جدًا.
سأقول الآن، سأقول كلامًا قاسيًا وربما غير مفهوم بالكامل حتَّى أستعيد مدى حركة اللسان والعقل واليد اليمنى ومسكة القلم وأماكن الحروف على لوحة المفاتيح.
أسمعت ذاك الصوت؟ إنَّه طقطقة لساني. أأحسست بذلك السائل اللزج؟ إنَّه لعاب يدي.
لقد ضمر قلمي وانقطم رأس لساني منذ سنوات.
الآن سأطيل قلمي.
الآن سأبري لساني.
أعتذر مقدمًا على القسوة وعلى الكلام غير المفهوم.
أعدك بأنَّ ما عندي يستحق القليل من التعب، والقليل من الصداع، والقليل من التفكير.